• لم تكن نتيجة الديربي في المباراة التي جمعت فريقي الاتحاد والأهلي، الأحد قبل الماضي، ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مستغربة، قياساً على الإفلاس المُستدام والمستوى الهزيل والنتائج المخيبة التي ظلت جماهير الاتحاد الاستثنائية تتجرعها بكل أسى ومرارة من هذا الفريق المهترئ طوال الجولات التسع التي سبقت «جولة الديربي»، هذا فضلا عن صدمات أخرى قطعت الشك باليقين لدى هذه الجماهير، في إفلاس هذا الفريق «المعطوب» من خلال خسارته لبطولة السوبر، وخروجه المبكر من «الدور 32» من بطولة كأس زايد للأندية العربية «البطولة العربية»، وبالإضافة لبطولة الدوري، تصبح ثلاث بطولات «أجهز» عليها سلباً، في أقل من ستة أسابيع، فقد هذا الكم من البطولات المهمة في هذا الوقت الوجيز جداً هو رقم قياسي قد يُشجع المعنيين باستقطاب هذا الفريق على المشاركة به في موسوعة جينيس!!.
•• نعود لنتيجة الديربي، وبكل حيادية ومراعاة لأمانة الكلمة أستطيع القول قياساً لما ذُكر آنفاً عن الواقع المرير لهذا الفريق الاتحادي الممسوخ من جهة، وللفروق والفوارق الفنية الشاسعة بينه وبين فريق الأهلي في هذا الموسم من جهة أخرى، أن فريق الأهلي حتى وإن كسب الديربي بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أنه في ظل كل ما ذكر، كان في وسعه الظفر بنتيجة أكبر من تلك النتيجة، خصوصاً أنه «أي فريق الأهلي» كان يلعب تلك المباراة أمام أسوأ نسخة تلعب باسم «فريق الاتحاد» طوال عمر نادي الاتحاد العريق والعتيد!!
•• إذن، ما هو الغريب أو المستغرب، أو الداعي لردود فعل وتبعات، هي المستغربة وغير المتوقعة حقاً، وأعني هنا تحديداً على مستوى إدارة نادي الاتحاد ورئيسه السابق نواف المقيرن الذي فاجأ النسبة العظمى من جماهير الاتحاد المكلومة على ما آل إليه الحال، بتقديم استقالة في أعقاب مباراة الديربي مباشرة؟!
• فإذا كان التنحي بسبب الهزيمة من فريق الأهلي، فلا يوجد فريق في الدوري هذا الموسم مرّ على هذا الفريق الذي استقطبته باسم فريق الاتحاد، إلا وأخذ حصته من النقاط، بل هناك من الهزائم التي مني بها هذا الفريق الممسوخ فاقت نتيجة فريق الأهلي ومن فرق أقل من الأهلي في الإمكانات، ومنذ الجولات المبكرة للدوري «القادسية 3/ صفر، التعاون 3/5». وكان عزاء جماهير الاتحاد الوفية هي «وعدك القاطع» بأنك لن تترك النادي إلا بعد عودته إلى مجده الذي كان عليه.. إلخ!!.
•• كانت جماهير الاتحاد المتكئة بكل ثقة على وعدك لها، قد استبشرت خيراً بالتشكيل الإداري الجديد والموفق الذي قمت به مؤخراً، قبل أن تصدم هذه الجماهير بهدم كل ذلك بين عشية وضحاها. ومتى؟! بعد كل هذا الدمار الذي لن يرضي ضمير كل من به ذرة غيرة على كيان رياضي سعودي بحجم نادي الوطن الاتحاد، وللحديث بقية والله من وراء القصد.
تأمل:
تركتني لبرد الطريق وأنا على بابك!
•• نعود لنتيجة الديربي، وبكل حيادية ومراعاة لأمانة الكلمة أستطيع القول قياساً لما ذُكر آنفاً عن الواقع المرير لهذا الفريق الاتحادي الممسوخ من جهة، وللفروق والفوارق الفنية الشاسعة بينه وبين فريق الأهلي في هذا الموسم من جهة أخرى، أن فريق الأهلي حتى وإن كسب الديربي بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أنه في ظل كل ما ذكر، كان في وسعه الظفر بنتيجة أكبر من تلك النتيجة، خصوصاً أنه «أي فريق الأهلي» كان يلعب تلك المباراة أمام أسوأ نسخة تلعب باسم «فريق الاتحاد» طوال عمر نادي الاتحاد العريق والعتيد!!
•• إذن، ما هو الغريب أو المستغرب، أو الداعي لردود فعل وتبعات، هي المستغربة وغير المتوقعة حقاً، وأعني هنا تحديداً على مستوى إدارة نادي الاتحاد ورئيسه السابق نواف المقيرن الذي فاجأ النسبة العظمى من جماهير الاتحاد المكلومة على ما آل إليه الحال، بتقديم استقالة في أعقاب مباراة الديربي مباشرة؟!
• فإذا كان التنحي بسبب الهزيمة من فريق الأهلي، فلا يوجد فريق في الدوري هذا الموسم مرّ على هذا الفريق الذي استقطبته باسم فريق الاتحاد، إلا وأخذ حصته من النقاط، بل هناك من الهزائم التي مني بها هذا الفريق الممسوخ فاقت نتيجة فريق الأهلي ومن فرق أقل من الأهلي في الإمكانات، ومنذ الجولات المبكرة للدوري «القادسية 3/ صفر، التعاون 3/5». وكان عزاء جماهير الاتحاد الوفية هي «وعدك القاطع» بأنك لن تترك النادي إلا بعد عودته إلى مجده الذي كان عليه.. إلخ!!.
•• كانت جماهير الاتحاد المتكئة بكل ثقة على وعدك لها، قد استبشرت خيراً بالتشكيل الإداري الجديد والموفق الذي قمت به مؤخراً، قبل أن تصدم هذه الجماهير بهدم كل ذلك بين عشية وضحاها. ومتى؟! بعد كل هذا الدمار الذي لن يرضي ضمير كل من به ذرة غيرة على كيان رياضي سعودي بحجم نادي الوطن الاتحاد، وللحديث بقية والله من وراء القصد.
تأمل:
تركتني لبرد الطريق وأنا على بابك!